الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: نزع الخافض في الدرس النحوي
1- اتحاد المعنى بين التعبيرين، أي بين التعدي بحرف الجر، والتعدي بلا واسطة، وذلك لأجل أن تبقى دلالة الفعل في التعدي واحدة لا تختلف، فلا تنقل دلالة الفعل حال تعديه بنفسه بالتضمين إلى دلالة ما تضمنه، فيخرج حينئذ من صورة نزع الخافض إلى التضمين. وقد نص جمع (1) على هذا الضابط عند ذكرهم هذا النوع من الأفعال. يقول السيرافي (ت: 368 هـ): "قولك: تعلقتك وتعلقت بك، ونصحتك، ونصحت لك وجئتك وجئت إليك، فالفعل يكون مرة واصلا بحرف، ومرة بغير حرف، والمعنى واحد" (2) ويقول ابن مالك: "من الأفعال أفعال استعملت بوجهين، والمعنى واحد، كنصحت وشكرت... يقال: شكرته وشكرت له، ونصحته ونصحت له" (3).- - - - - - - - - -(1) ينظر: شرح كتاب سيبويه: 1 /216- 217، ومعجم مقاييس اللغة: 993، والمحرر الوجيز: 2 /20، وشرح الكافية الشافية: 2 /636، وحاشية ياسين على الألفية: 231.(2) شرح كتاب سيبويه: 1 /216- 217.(3) شرح الكافية الشافية: 2 /636.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 137- مجلد رقم: 1
|